النقد المسرحى و مسرح الهواة

اود ان أطرح قضية أزعم أنهاهامة جدا غن لم تكن خطيرة ألا و هى النقد المسرحى و مسرح الهواة .
فقد لحظت من خلال حضورى للعديد من مهرجانات مسارح الهواة فى أقاليم مصر مثل مهرجان زفتى, ميت غمر, سمنود..... إلخ وجدت ظواهر غريبة جديرة بالنقاش .. أهم هذة الظواهر هى إنتفاء النقد الموضوعى و سيطرة النقد الذاتى للأعمال المسرحية حيذ أكاد أجزمم أن معظم من يدعون انهم نقاد لا يبدأون حديثهم إلا بكامة (انا حسيت) أو ( كنت حاسس) او غيرها من الجمل التى تدل على أننا أمام متفرج عادى يتحدث عن رأية فى هذا العمل المسرحى أو ذاك
و إغذا تعمقنا فى الحديث نجد إهتمام أغلب هؤلاء مدعى النقد بشيئين الأول وهو أداء اللممثل و الذى يقيموة وفقا لتعريفات أرسطو للتراجيديا و البطل اتراجيدى و غيره من التعريفات التى قد تكون من الممكن تتنافى مع نوعية العرض المسرحى المطروح بل غالبا تكون كذلك حيث أنك أن كنت من المخرجين الهخواة و حاولت الإلتحاق بمثل هذة المهرجانات لن يفتح لك الباب ( أو يكاد ذلك يحدث) إلا و إن كان عرضك المسرحى يتسم بالتجريبية و التى إن تجرأت و سألت عن معنى هذة الكلمة التى تلوكها الأفواه أتحدى إنك قد تحصل على اى إجابة شافية.
أما الشىء الثانى الذى يهتم بة نقاد مسارح الهواةقد ذكرناة منذ قليل وهو مافى هذا العرض من سمات تجريبية والتى حقا لا يعرفون لها خطوط معينة ولكن بإختصار تللك العروض التى تتميز بالغموض الزائد عن الحد هو مايكون تجريبى و ...و....و العديد من الكلمات الرنانة وذلك أساسا كى لا ينكشف جهلهم و سذاجتهم هؤلاء مدعى النقد..
تللك أولى القضايا وكى لا أطيل عليكم سنطرح القضية الأخرى أو قل المشكلة الأخرى من المشاكل التى تنطوى عليها مهرجانات مسارح الهواة و بسبب من يتحكم فيها من موظفين مدعين الفن