قصة حب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعلى وصحبه وسلم
اما بعد فإليكم هذه القصة التي تجعل المرء يحس دائما بالمرض النفساني وخاصة في بلد موريتانيا. موريتايا التي هي كما ذكر المؤرخون بلد الشعربل مامعنى هذا الشعر مجرد اقاويل يقولها بعض الأشخاص ولهذا ليس هناك معنى يقال له الحب فالحب لايوجد في موريتانيا ابدا .
فهناك شاب احب فتاة بطهارة وشرف كان يحبها بالحب الصادق فهو لم يكن من موريتانيا بل هو مغربي ومضى معها سنتان وهو يحبها وهي تحبه وتحب الغير ومرض مرض من شدة ماتفعله هذه الفتاة وبعد ذلك اخبرها بما يشعر به من إشتياق إلى ان يرها له وحده فهو يحبها والغير لايحبها .فقط بل ساعة ليقتصر الوقت فلم تلبي له طلبه فسكت عنها ومضى ايام لايكلمها ولايخرج وعندما مضى تلك الفترة احس بالفراق ذهب إليها ووجدها وكلمها ورأى وجهها لم تحس بما كان يحس ومضى معها إلى منزل صاحبتها وبعد سنين من هذا الحب اللئيم جاء شخص لديه مال فطلبها من أبيها فأعطها له وفرحت هي بهذا الجواز كأنها لم يحبها شخص ابد في حياتهاوعندما علم هو بذالك خرج من تلك البلاد إلى بلاد أخر حتى أنتهى زفافها ومضى في تلك الفترة خمسة اشهر وبعدها أشتاق إلى ان يراها بعد جوازها هل هي مثله في الإشتياق لاطبعا مع انها كانت كالسلطان تخاطبه كعبد لها فهو تحت سيطرتها من شدة الحب لها اما الأن فهى اصبحت من شدة حبها للمال تحت سيطرت شخص اخر وبدون رحمة وعندما حضررأى الناس في شتياق إليه وجدها هي فسلم عليها فسلمت عليه وبدون سحوة وهي تضحك فسألها عن حالها فأجابته بأنها في حال اجمل وسألها عن زوجها فحدثته عنه بحديث جميل جدا جدا وبأنه اشترى لها صابون ومسك فقطعها في الكلام ودعها وبكى حتى ابتل لباسه من الدموع فسالته صديقتها هي مابك ياأخي قال لها لاشيء وكانت تلك عشيقته لها اخت اصغر منها فأرسل صديقته اليها ليطلبها فذهبت اليها وطلبتها قبلت اختها هي فهو لم يقصد انه يحبها لابل احس بالفراق من شدة الحب لذي ضاع وقال بأنه سيجعل علاقة مع اختها حتى لايفترق بعيد عنها وتبقى لحمة من تلك الفتاة .
أرأيتم لماذ موريتانيا ليس فيها الحب كا قال اللؤرخ بأنه ولد في روما ...............وعاشفي لبنان......... ومات في موريتانيا لأن هناك ما يسمونه العنصرية هذا أسود وهذا ابيض وهذا شريف وهذ حر وهذا غير حر فالشرف له قيمة اكبر من الأبيض والعبد والأبيض له قيمة اكبر من العبد ولذ لايمكن للأسود ان يحب الأبيض ولاأن ينكحها واعوذ بالله من امثالهم ومن شر مايسمونهالشريف .
وبعد زمن ثلاث سنين ذهب ذلك الفتى إلى بلد ليس بعيد عنهم وعمل هنا حتى خمسة اشهر بعدها رزقه الله بمال وذهب إلى الخارج واصبح له اسم كبير في كل بلاد فحج والديه والرجل الذي كان يسكن عنده مثل ابوه وحج هو واغنى اهله واهلها هي صبح يعمل في الخارج وجاء لزيارة اهله فواجدها هي وسلمت عليه سلم عليها ووجد زوجها وسلم وذهب إلى أختها الصغرى فرأها أصبحت اجمل منها هي بكثير جد جدا فخطبها وذهب بها إلى الخارج ومضو شهرا تاما ورجعوا إلى أهلهم وتزوج بها وفي الأخير تقبلوا تحياتى