]لماذا دنيا المسرح ؟
[/b]لاشك أن المسرح العربى يمر بفترة بالغة الصعوبة رغم كل أضواء المهرجانات والمؤتمرات والندوات التى تكاد تقتصر على نفر قليل من المنتمين للمسرح والمنتفعين به ، فقد أصبح الموسم المسرحى مجرد عدة ليالى عرض لا تكاد تصل إلى عشرة أيام فى العام فى أحسن الأحوال ،وتهاوت مجلات المسرح المتخصصة فى العالم العربى وأصبح التنافس كبيرا على إغلاقها وكأنه شرف تسعى بعض الجهات الحكومية للحصول عليه ، مثل مجلة المسرح فى مصر ومجلة حياتنا المسرحية فى سوريا وغيرهما ..
وإذا كانت العروض الفعلية للمسرحيات العربية لا تقيم فعلا حركة مسرحية بسبب قلة العروض وليالى العرض الفعلية ، وإذا كانت الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية قد إستغنت تقريبا عن " باب المسرح " الذى كان يشرف صحف ومجلات الستينات والسبعينات عندما كانت الصحف والمجلات تتنافس على تجميل وإثراء " باب المسرح " بأسماء كبار الأساتذة والنقاد ، وإكساب الجريدة نفسها قيمة أكبر فى عين القارىء بالكتابة عن المسرح وأهله ، وإذا كانت المهرجانات المسرحية قد أصبحت وسيلة إرتزاق لبعض أصحاب المناصب الرسمية وزبائن المهرجانات الذين يتكرر ظهورهم فى كل مهرجان فى أى بلد عربى فإن النتيجة الحتمية أن الجميع تقريبا قد أصبحوا يتنافسون على القليل الذى يقيم أود حياتهم ليس كمبدعين لهذا الفن ولكن كأفراد قد ساقتهم الظروف للسباحة فى تياره ربما يتحقق لهم الوصول إلى بر الثراء والشهرة ولهم العذر فى ذلك فهم يرون يوميا الكثير من النماذج التى تحتل مكانة كبيرة قد لا يستحقونها سواء فى مجال التمثيل أو فى مجال الكتابة للمسرح وعنه ..
وفى ظل الغياب والتغييب المتعمد للمسرح ونقده ونقاده فى الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية ، لذلك إنتشرت الكثير من الأفكار والسلوكيات والكتابات الهامشية التى قد تظهر هنا أو هناك على استحياء وبالمصادفة دون أن تكون قادرة على رسم معالم جديدة قد تؤدى إلى إزدهار المسرح مرة أخرى على الأقل ليكون قريبا من الانسان العربى الذى أصبح يبحث عن أى أمل جديد يعيد له التوازن فى ظل إنقلاب الأحوال فى كافة المجالات وليس المسرح وحده ..
وإذا كانت الصحف الرسمية قد أصبحت مغلقة على موظفيها من المكلفين بكتابة الأخبار الجديدة فى مختلف المجالات الإقتصادية أو الإجتماعية أو السياسية أو غيرها ، فإن نفس الصحف قد إستقر رأيها على معاقبة أى موظف محرر بنقله للكتابة عن المسرح ، وبمرور الوقت أصبح هذا الموظف المحرر ناقدا للمسرح وليس مجرد كاتب أخبار عن المسرح ، وبالتالى كاد النقد المسرحى أن يصبح مهنة لمن لا مهنة له فى عالم الصحافة ..
لكل ذلك فإن مجرد محاولة إلقاء الضوء على قضايا ومشكلات المسرح بصورة محايدة بعيدا عن مجاملات موظف العلاقات العامة الذى يرتدى ثوب الناقد ، أو كتابات مخبر المسؤول الكبير الذى يضرب به الخصوم من الكبار والصغار ، أو إبتزاز الصحفى الذى قرر أن يصبح مؤلفا مستغلا مساحته للترويج لمؤلفاته الرديئة ، أو الموظف الكبير الذى قرر التحول إلى كاتب مسرحى أو غيرها من المظاهر المريضة فى الحياة المسرحية .. لذلك كانت هذه المجلة التى نستعيد فيها بعض الكتابات القديمة المنشورة فى كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية التى تناولت بعض القضايا والعروض المسرحية الشهيرة فى زمنها والتى قد يكتشف القارىء أنها قريبة الشبه مع كثير من القضايا والمشاكل ولا أقول العروض فقط التى يمر بها المسرح العربى اليوم ..وكأن العالم قد توقف لدينا عند ذلك الزمن البعيد ..
وبالطبع لا يمكن أن نتصور أن مجرد تذكر الماضى يمكن أن يصنع مستقبلا للمسرح العربى ، فالأهم أن نتعلم من ذلك الماضى والظروف الصانعة له من أجل إعادة النظر فى الظروف الحالية التى يكاد المسرح فيها أن يفقد أنفاسه الأخيرة فربما أدت المحاولة إلى خلق مناخ أفضل للمسرح ونقده ونقاده فى زمننا الحالى ..
[/b]لاشك أن المسرح العربى يمر بفترة بالغة الصعوبة رغم كل أضواء المهرجانات والمؤتمرات والندوات التى تكاد تقتصر على نفر قليل من المنتمين للمسرح والمنتفعين به ، فقد أصبح الموسم المسرحى مجرد عدة ليالى عرض لا تكاد تصل إلى عشرة أيام فى العام فى أحسن الأحوال ،وتهاوت مجلات المسرح المتخصصة فى العالم العربى وأصبح التنافس كبيرا على إغلاقها وكأنه شرف تسعى بعض الجهات الحكومية للحصول عليه ، مثل مجلة المسرح فى مصر ومجلة حياتنا المسرحية فى سوريا وغيرهما ..
وإذا كانت العروض الفعلية للمسرحيات العربية لا تقيم فعلا حركة مسرحية بسبب قلة العروض وليالى العرض الفعلية ، وإذا كانت الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية قد إستغنت تقريبا عن " باب المسرح " الذى كان يشرف صحف ومجلات الستينات والسبعينات عندما كانت الصحف والمجلات تتنافس على تجميل وإثراء " باب المسرح " بأسماء كبار الأساتذة والنقاد ، وإكساب الجريدة نفسها قيمة أكبر فى عين القارىء بالكتابة عن المسرح وأهله ، وإذا كانت المهرجانات المسرحية قد أصبحت وسيلة إرتزاق لبعض أصحاب المناصب الرسمية وزبائن المهرجانات الذين يتكرر ظهورهم فى كل مهرجان فى أى بلد عربى فإن النتيجة الحتمية أن الجميع تقريبا قد أصبحوا يتنافسون على القليل الذى يقيم أود حياتهم ليس كمبدعين لهذا الفن ولكن كأفراد قد ساقتهم الظروف للسباحة فى تياره ربما يتحقق لهم الوصول إلى بر الثراء والشهرة ولهم العذر فى ذلك فهم يرون يوميا الكثير من النماذج التى تحتل مكانة كبيرة قد لا يستحقونها سواء فى مجال التمثيل أو فى مجال الكتابة للمسرح وعنه ..
وفى ظل الغياب والتغييب المتعمد للمسرح ونقده ونقاده فى الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية ، لذلك إنتشرت الكثير من الأفكار والسلوكيات والكتابات الهامشية التى قد تظهر هنا أو هناك على استحياء وبالمصادفة دون أن تكون قادرة على رسم معالم جديدة قد تؤدى إلى إزدهار المسرح مرة أخرى على الأقل ليكون قريبا من الانسان العربى الذى أصبح يبحث عن أى أمل جديد يعيد له التوازن فى ظل إنقلاب الأحوال فى كافة المجالات وليس المسرح وحده ..
وإذا كانت الصحف الرسمية قد أصبحت مغلقة على موظفيها من المكلفين بكتابة الأخبار الجديدة فى مختلف المجالات الإقتصادية أو الإجتماعية أو السياسية أو غيرها ، فإن نفس الصحف قد إستقر رأيها على معاقبة أى موظف محرر بنقله للكتابة عن المسرح ، وبمرور الوقت أصبح هذا الموظف المحرر ناقدا للمسرح وليس مجرد كاتب أخبار عن المسرح ، وبالتالى كاد النقد المسرحى أن يصبح مهنة لمن لا مهنة له فى عالم الصحافة ..
لكل ذلك فإن مجرد محاولة إلقاء الضوء على قضايا ومشكلات المسرح بصورة محايدة بعيدا عن مجاملات موظف العلاقات العامة الذى يرتدى ثوب الناقد ، أو كتابات مخبر المسؤول الكبير الذى يضرب به الخصوم من الكبار والصغار ، أو إبتزاز الصحفى الذى قرر أن يصبح مؤلفا مستغلا مساحته للترويج لمؤلفاته الرديئة ، أو الموظف الكبير الذى قرر التحول إلى كاتب مسرحى أو غيرها من المظاهر المريضة فى الحياة المسرحية .. لذلك كانت هذه المجلة التى نستعيد فيها بعض الكتابات القديمة المنشورة فى كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية التى تناولت بعض القضايا والعروض المسرحية الشهيرة فى زمنها والتى قد يكتشف القارىء أنها قريبة الشبه مع كثير من القضايا والمشاكل ولا أقول العروض فقط التى يمر بها المسرح العربى اليوم ..وكأن العالم قد توقف لدينا عند ذلك الزمن البعيد ..
وبالطبع لا يمكن أن نتصور أن مجرد تذكر الماضى يمكن أن يصنع مستقبلا للمسرح العربى ، فالأهم أن نتعلم من ذلك الماضى والظروف الصانعة له من أجل إعادة النظر فى الظروف الحالية التى يكاد المسرح فيها أن يفقد أنفاسه الأخيرة فربما أدت المحاولة إلى خلق مناخ أفضل للمسرح ونقده ونقاده فى زمننا الحالى ..
الخميس مايو 26, 2011 2:12 am من طرف الكينج
» عزاء واجب
الخميس مايو 26, 2011 2:10 am من طرف الكينج
» * تستعد فرقه المسرحجيه لعرض مسرحيه طريق الخلاص اعداد واخراج عادل جمعه *
الأحد أبريل 03, 2011 12:47 am من طرف الكينج
» المخرج عادل جمعه
السبت أبريل 02, 2011 3:23 am من طرف الكينج
» لحظات فى عيون شهداء 25 يناير بقلم / حسين محمود
الأحد مارس 06, 2011 1:06 am من طرف الكينج
» سجين نفسى (( اهداء للصحافة الاعلام المصرى ))
الأحد مارس 06, 2011 1:04 am من طرف الكينج
» يوم الثورة
الأحد مارس 06, 2011 1:01 am من طرف الكينج
» .. الخلطة السرية للوصل الى الديمقراطية
الأحد مارس 06, 2011 12:59 am من طرف الكينج
» النقد المسرحى و مسرح الهواة
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:57 pm من طرف الكينج
» «مملكة النمل».. يكشف القضية الفلسطينية
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:50 pm من طرف الكينج
» مسرح الهواة.. الاستراتيجية والمنهج
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:47 pm من طرف الكينج
» الشافعي يعيد "جمال عبد الناصر" مع "عشاق النيل"!
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:42 pm من طرف الكينج
» حاليا على مسرح قصر ثقافة السلام
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 12:14 am من طرف الكينج
» حصرياً - فيلم الكوميديا الرائع ( سمير وشهير وبهير ) نسخه جديده ts.hq أفضل وضوح - بحجم 200 ميجا - وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 4:04 pm من طرف الكينج
» بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:57 pm من طرف الكينج
» بإنفراد : نجم الكوميديا الأول أحمد حلمى و فيلم العيد الرهيب بلبل حيران . بجودة High CAM وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر .
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:54 pm من طرف الكينج
» حصريا .. أحدث ألعاب كرة القدم والتاكتيك . Fifa Manager 2011 بمساحة 2.4 جيجا فقط على أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:49 pm من طرف الكينج
» لعبة المتعة والاثارة .. Creatures Exodus نسخة فل ريب بمساحة 170 ميج فقط ..
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:46 pm من طرف الكينج
» لعبة الاكشن والمغامرات الرائعة :: Alien Breed 3 Descent Repack :: مضغوطة بحجم 353 ميجا فقط
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:42 pm من طرف الكينج
» مسرح الهواة
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 12:59 am من طرف الكينج