استطيع القول وعبر متابعة لي شخصيا ونقديا للكثير من العروض المسرحية وخاصة لعروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وفي دورته الخيرة ( العشرين ) لقد حقق المسرح نجاحا منقطع النظير فلقد حققت مسرحية ( تحت الصفر ) العراقية حضورا بارزا ومميزا من بين العشرات من العروض المسرحية العربية والعالمية حتى ... وبرغم ان المهرجان المسرحي ليس هو الحكم النهائي مثلما معروف لنا جميعا لكنني اردت ان اسوق مثالا قريب زمنيا اما قبل ذلك ومنذ اكثر من ثلاثة عقود والى الان اقول بأن المسرح العراقي لم يزل يتمتع بخصوصية ابداعية على مختلف اصعدته النصية والاخراجية والتمثيلية والتقنية مما يجعله في مقدمة مسارح الدول العربية ألى جانب مصر والمغرب وبعض التجارب المسرحية من سوريا ولبنان وتكمن هذه الخصوصية في مسوغات اساسية كثيرة منها ان المسرحي العراقي متابع بأمتياز لما يجري حوله محليا وكونيا فبالتالي هو يسعى بأستمرار الى الجديد والمثير والمدهش تواصلا منه مع تطور المسرح بمختلف تخصصاته الفنية .
- انفتحت نصوص المسرح في السبعينات على رؤية فكرية وابان حرب الثمانينات اتجهت نحو توظيف الرؤية السياسية وفي التسعينات سادت موجة المسرح التجاري للتخفيف عن كاهل الفرد العراقي , الا ترى ان الضرورة التي جاء من أجلها المسرح لم تعد تتحمل قلق التغييرات في حياتنا الاجتماعية ؟
المعروف دائما عن المسرح بأنه حاجة اجتماعية اولا وضرورته ملتصقة بهذا القلق الاجتماعي لأن عليه دفع هذا القلق عن الناس من خلال خطابه الفكري والجمالي ... فالمسرح يقول مايريده الناس أو يطرح ما يجول في خواطرهم لذا فالمسرح ( قد ) يقلق كثيرا هو ايضا أذا عجز عن التفاعل والتواصل مع الاخرين وعليه لابد من تجاوز قلق الفنان وهو حق مشروع له بهدف الاستقرار والقبض على البديل الموضوعي لسحق قلق التحولات والتبدلات الزائلة حتما .
- هناك رؤى تلح الان على اعادة النظر في قضايا المسرح , تعتمد على علاقات مباشرة وتشمل تغيرا في الرؤية الاخراجية واعتماد المسرح على اشخاص معينين , كيف تنظر الى تلك الرؤى كونك مختص في الشأن المسرحي ؟
يبدو ان الأزمات المسرحية قضية واردة في كل زمان ومكان بل احيانا تجد لهذه ( الأزمة ) ضرورة لوقوعها كي يتمخض عنها انفعالا ابداعيا منتجا لنا رؤى فنية جديدة من شأنها حلحلة هذه الأزمة والامر الوارد والمشروع ايضا ان الاعتماد على الجهود الفردية لأشخاص معينين لا سبة فيه او عيب بل هذا هو تاريخ المسرح قائم على جهود فردية بدأها اشخاص لوحدهم وتعرضوا الى ما تعرضوا اليه من معاناة وشجب وتصغير لكنهم في النهاية حققوا الشيء الكثير .. ومسرحنا العراقي الان لا ينقصه سوى ( التقنية الحديثة ) في البنايات والاجهزة وتوفير كافة الدعم الإنتاجي ( المادي ) حصرا ... فضلا عن وضع الرجل المناسب في المكان الناسب في كافة مؤسساتنا المسرحية بل حتى الثقافية سواء في بغداد أو في كافة محافظات
» عزاء واجب
» * تستعد فرقه المسرحجيه لعرض مسرحيه طريق الخلاص اعداد واخراج عادل جمعه *
» المخرج عادل جمعه
» لحظات فى عيون شهداء 25 يناير بقلم / حسين محمود
» سجين نفسى (( اهداء للصحافة الاعلام المصرى ))
» يوم الثورة
» .. الخلطة السرية للوصل الى الديمقراطية
» النقد المسرحى و مسرح الهواة
» «مملكة النمل».. يكشف القضية الفلسطينية
» مسرح الهواة.. الاستراتيجية والمنهج
» الشافعي يعيد "جمال عبد الناصر" مع "عشاق النيل"!
» حاليا على مسرح قصر ثقافة السلام
» حصرياً - فيلم الكوميديا الرائع ( سمير وشهير وبهير ) نسخه جديده ts.hq أفضل وضوح - بحجم 200 ميجا - وعلى أكثر من سيرفر
» بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
» بإنفراد : نجم الكوميديا الأول أحمد حلمى و فيلم العيد الرهيب بلبل حيران . بجودة High CAM وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر .
» حصريا .. أحدث ألعاب كرة القدم والتاكتيك . Fifa Manager 2011 بمساحة 2.4 جيجا فقط على أكثر من سيرفر
» لعبة المتعة والاثارة .. Creatures Exodus نسخة فل ريب بمساحة 170 ميج فقط ..
» لعبة الاكشن والمغامرات الرائعة :: Alien Breed 3 Descent Repack :: مضغوطة بحجم 353 ميجا فقط
» مسرح الهواة