مسرحية القــفــص
جاسم محمد صالح
أرنبان يتجولان في الغابة وهما يغنيان ... فجأة يقفان في مكانهما )
الأرنب الأول : ( وهو يشم شم في المكان ) أشم شيئاً غريباً
الأرنب الثاني : ( وهو يشم شم في المكان ) وأنا أيضاً أشم شيئاً غريباً
يتجولان في المكان بحثاً عن مصدر الرائحة الغريبة )
الأرنب الأول : ( وهو يرى قربه ذئباً مسجونا في القفص ) آه ... أنها رائحة الذئب
الأرنب الثاني : ( وهو متعجب ) ذئب في قفص ... أنه أجمل منظر
( يضحك ويقفز في مكانه )
الأرنب الأول : ( للأرنب الثاني ) هيا لنبتعد عن المكان
( يحاول أن يسحب الذئب الثاني ، لكن الذئب الثاني يتوقف في مكانه بعد أن سمع صوت الذئب )
الذئب : أيها الصديقان... أنقذاني من هذا القفص
الأرنب الأول : لا ... لن ننقذك فأنت مخيف
الأرنب الثاني : ( متردداً ) لا أستطيع أفتح لك القفص ... انني أخاف أن تؤذيني
الأرنب الأول : ( خائفاً ) لا تفعل ذلك ... أحذرك ألا تفعل ذلك
الذئب : ( مصطنعاً البراءة ) أنني برئ ... صدقني أنني برئ ... لا تخف مني ... سوف لن أؤذيك أبداً
الأرنب الأول : لا تفعل ذلك ... لا تفعل
الأرنب الثاني : أنني أصدقك ولا صحة لما أسمع
الذئب : ( متمكناً ) جربني وسترى ... جربني يا صديقي الأرنب ... أنك تشبه صديقي الحمل ...
(يقترب الأرنب الثاني من القفص على الرغم من ممانعة الأرنب الأول لذلك ، لكنه يفلح في فتح القفص وإخراج الذئب منه ، يخرج الذئب من قفصه ويحاصر الأرنبين من كل جانب ويدور حولاهما كأنه يريد أن يأكلاهما )
الأرنب الأول : لا تأكلنا , أيها الذئب, إنك صديقنا ... لقد قلت ذلك
الأرنب الثاني : ألم تخبرنا بأنك صديقنا؟
الذئب : ( يعوي ويكشر عن أنيابه ) سآكلكما الآن ... أنكما طعام لذيذ
( يتوقف الذئب مفكراً ) ولكن قبل أن افعل ذلك أريدكما إن تغنيا لي ... فقد سمعت غناءكما من بعيد ... هيا غنيا لي ... هيا ( يعوي )
( يواصل الأرنبان غناء هما الذي ابتدئوا به ، يبدو الغناء حزينا ، الأرنب يضحك من حين لآخر عليهما وكلما أراد الأرنبان إن يسكتا , يعوي الذئب فيواصلا الغناء )
الذئب : توقفا عن الغناء ... أريد إن أأكلكما ،
الأرنب الثاني : ( متوسلا ) لا تفعل ذلك فأننا صديقاك
الذئب : ( ضاحكا ) صديقاي ... صديقاي ...
الأرنب الأول : قبل إن تأكلنا أريد إن أسألك
الذئب : قل سؤالك بسرعة
الأرنب الأول : أريد إن اعرف أيهما اكبر ... أنت أم هذا القفص الذي خرجت منه
الذئب : ( ضاحكا ) بطبيعة الحال ... القفص ... القفص إلا تعرف ذلك أيها الغبي ؟
الأرنب الأول : ( وهو يصطنع الغباء ) لا أصدق ذلك ... لا أصدق ، فأنت أكبر منه
الذئب : لم أرى أرنبا غبيا مثلك ، القفص هو الأكبر والدليل على ذلك أنني كنت فيه
الأرنب الأول : ومع هذا فأنني لا أصدق يبدو القفص اصغر منك
الذئب : ( في حالة ضجر ) ماذا تريد مني حتى اثبت صحة ما أقول ؟
الأرنب الأول : إن تدخل إمامي حتى أرى ذلك واصدق كلامك
الذئب : حسنا سأدخل فيه
( يدخل في القفص فيسرع الأرنب الأول إلى إغلاقه على الذئب )
الذئب : أطلقا سراحي أنا صديقكما ... أطلقا سراحي
الأرنب الثاني : لن تخدعنا مرة أخرى
الأرنب الأول : الآن عرفت من هو الغبي ؟ ( يضحك عليه ) ... إن أمنا علمتنا إلا نصدق كلام من له أسنان حادة ومخالب قوية ووجه مخيف مثل وجهك ،
( يتركان المكان وهما يواصلان غناء هما ، ومن بعيد تسمع تأوهات الذئب وتوسلاته ... يقف الأرنب في مكانه )
الأرنب الأول : ( مخاطبا الذئب ) سنرسل إليك أول كلب يصادفنا في الطريق
( يستمران في المسير والغناء )
النهاية
جاسم محمد صالح
أرنبان يتجولان في الغابة وهما يغنيان ... فجأة يقفان في مكانهما )
الأرنب الأول : ( وهو يشم شم في المكان ) أشم شيئاً غريباً
الأرنب الثاني : ( وهو يشم شم في المكان ) وأنا أيضاً أشم شيئاً غريباً
يتجولان في المكان بحثاً عن مصدر الرائحة الغريبة )
الأرنب الأول : ( وهو يرى قربه ذئباً مسجونا في القفص ) آه ... أنها رائحة الذئب
الأرنب الثاني : ( وهو متعجب ) ذئب في قفص ... أنه أجمل منظر
( يضحك ويقفز في مكانه )
الأرنب الأول : ( للأرنب الثاني ) هيا لنبتعد عن المكان
( يحاول أن يسحب الذئب الثاني ، لكن الذئب الثاني يتوقف في مكانه بعد أن سمع صوت الذئب )
الذئب : أيها الصديقان... أنقذاني من هذا القفص
الأرنب الأول : لا ... لن ننقذك فأنت مخيف
الأرنب الثاني : ( متردداً ) لا أستطيع أفتح لك القفص ... انني أخاف أن تؤذيني
الأرنب الأول : ( خائفاً ) لا تفعل ذلك ... أحذرك ألا تفعل ذلك
الذئب : ( مصطنعاً البراءة ) أنني برئ ... صدقني أنني برئ ... لا تخف مني ... سوف لن أؤذيك أبداً
الأرنب الأول : لا تفعل ذلك ... لا تفعل
الأرنب الثاني : أنني أصدقك ولا صحة لما أسمع
الذئب : ( متمكناً ) جربني وسترى ... جربني يا صديقي الأرنب ... أنك تشبه صديقي الحمل ...
(يقترب الأرنب الثاني من القفص على الرغم من ممانعة الأرنب الأول لذلك ، لكنه يفلح في فتح القفص وإخراج الذئب منه ، يخرج الذئب من قفصه ويحاصر الأرنبين من كل جانب ويدور حولاهما كأنه يريد أن يأكلاهما )
الأرنب الأول : لا تأكلنا , أيها الذئب, إنك صديقنا ... لقد قلت ذلك
الأرنب الثاني : ألم تخبرنا بأنك صديقنا؟
الذئب : ( يعوي ويكشر عن أنيابه ) سآكلكما الآن ... أنكما طعام لذيذ
( يتوقف الذئب مفكراً ) ولكن قبل أن افعل ذلك أريدكما إن تغنيا لي ... فقد سمعت غناءكما من بعيد ... هيا غنيا لي ... هيا ( يعوي )
( يواصل الأرنبان غناء هما الذي ابتدئوا به ، يبدو الغناء حزينا ، الأرنب يضحك من حين لآخر عليهما وكلما أراد الأرنبان إن يسكتا , يعوي الذئب فيواصلا الغناء )
الذئب : توقفا عن الغناء ... أريد إن أأكلكما ،
الأرنب الثاني : ( متوسلا ) لا تفعل ذلك فأننا صديقاك
الذئب : ( ضاحكا ) صديقاي ... صديقاي ...
الأرنب الأول : قبل إن تأكلنا أريد إن أسألك
الذئب : قل سؤالك بسرعة
الأرنب الأول : أريد إن اعرف أيهما اكبر ... أنت أم هذا القفص الذي خرجت منه
الذئب : ( ضاحكا ) بطبيعة الحال ... القفص ... القفص إلا تعرف ذلك أيها الغبي ؟
الأرنب الأول : ( وهو يصطنع الغباء ) لا أصدق ذلك ... لا أصدق ، فأنت أكبر منه
الذئب : لم أرى أرنبا غبيا مثلك ، القفص هو الأكبر والدليل على ذلك أنني كنت فيه
الأرنب الأول : ومع هذا فأنني لا أصدق يبدو القفص اصغر منك
الذئب : ( في حالة ضجر ) ماذا تريد مني حتى اثبت صحة ما أقول ؟
الأرنب الأول : إن تدخل إمامي حتى أرى ذلك واصدق كلامك
الذئب : حسنا سأدخل فيه
( يدخل في القفص فيسرع الأرنب الأول إلى إغلاقه على الذئب )
الذئب : أطلقا سراحي أنا صديقكما ... أطلقا سراحي
الأرنب الثاني : لن تخدعنا مرة أخرى
الأرنب الأول : الآن عرفت من هو الغبي ؟ ( يضحك عليه ) ... إن أمنا علمتنا إلا نصدق كلام من له أسنان حادة ومخالب قوية ووجه مخيف مثل وجهك ،
( يتركان المكان وهما يواصلان غناء هما ، ومن بعيد تسمع تأوهات الذئب وتوسلاته ... يقف الأرنب في مكانه )
الأرنب الأول : ( مخاطبا الذئب ) سنرسل إليك أول كلب يصادفنا في الطريق
( يستمران في المسير والغناء )
النهاية
الخميس مايو 26, 2011 2:12 am من طرف الكينج
» عزاء واجب
الخميس مايو 26, 2011 2:10 am من طرف الكينج
» * تستعد فرقه المسرحجيه لعرض مسرحيه طريق الخلاص اعداد واخراج عادل جمعه *
الأحد أبريل 03, 2011 12:47 am من طرف الكينج
» المخرج عادل جمعه
السبت أبريل 02, 2011 3:23 am من طرف الكينج
» لحظات فى عيون شهداء 25 يناير بقلم / حسين محمود
الأحد مارس 06, 2011 1:06 am من طرف الكينج
» سجين نفسى (( اهداء للصحافة الاعلام المصرى ))
الأحد مارس 06, 2011 1:04 am من طرف الكينج
» يوم الثورة
الأحد مارس 06, 2011 1:01 am من طرف الكينج
» .. الخلطة السرية للوصل الى الديمقراطية
الأحد مارس 06, 2011 12:59 am من طرف الكينج
» النقد المسرحى و مسرح الهواة
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:57 pm من طرف الكينج
» «مملكة النمل».. يكشف القضية الفلسطينية
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:50 pm من طرف الكينج
» مسرح الهواة.. الاستراتيجية والمنهج
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:47 pm من طرف الكينج
» الشافعي يعيد "جمال عبد الناصر" مع "عشاق النيل"!
الأربعاء ديسمبر 29, 2010 8:42 pm من طرف الكينج
» حاليا على مسرح قصر ثقافة السلام
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 12:14 am من طرف الكينج
» حصرياً - فيلم الكوميديا الرائع ( سمير وشهير وبهير ) نسخه جديده ts.hq أفضل وضوح - بحجم 200 ميجا - وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 4:04 pm من طرف الكينج
» بإنفراد تام أسطورة الكوميديا عادل إمام فى فيلم العيد وقبل العيد زهايمير بجودة خرافية وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:57 pm من طرف الكينج
» بإنفراد : نجم الكوميديا الأول أحمد حلمى و فيلم العيد الرهيب بلبل حيران . بجودة High CAM وتحميل مباشر على أكثر من سيرفر .
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:54 pm من طرف الكينج
» حصريا .. أحدث ألعاب كرة القدم والتاكتيك . Fifa Manager 2011 بمساحة 2.4 جيجا فقط على أكثر من سيرفر
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:49 pm من طرف الكينج
» لعبة المتعة والاثارة .. Creatures Exodus نسخة فل ريب بمساحة 170 ميج فقط ..
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:46 pm من طرف الكينج
» لعبة الاكشن والمغامرات الرائعة :: Alien Breed 3 Descent Repack :: مضغوطة بحجم 353 ميجا فقط
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 3:42 pm من طرف الكينج
» مسرح الهواة
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 12:59 am من طرف الكينج